في بلاغ لها أدانت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم 10 أكتوبر 2021، التصريحات والتصرفات التي وصفتها  "بالمشينة " من قبل  بعض الجهات والشخصيات السياسية التونسية بدعوة أطراف أجنبية للتدخل في الشأن الوطني الداخلي والتحريض على تونس لتعطيل المسار التصحيحي للتجربة الديمقراطية والمسّ من سمعة بلادنا وإرباك علاقاتها وصداقاتها الخارجية.

كما أكدت الخارجية إلتزام تونس التام بحماية الحقوق والحريات ولاسيما حرية التعبير، حيث أبدت استغرابها صدور مثل هذه التصريحات عن شخصيات تحملت سابقا مهام سامية في الدولة،( كان الأحرى بها التحلّي بروح المسؤولية لاسيما في هذا الظرف الدقيق الذي تحتاج فيه بلادنا إلى المزيد من الالتفاف حول المصلحة الوطنية وإعلائها فوق الحسابات الشخصية الضيقة، بما يستجيب لتطلعات وآمال الشعب التونسي وللذود عن وحدة بلادنا وحرية خياراتها الداخلية، وفق بيان الخارجية.

وأكّدت أنّ تونس ستظلّ متمسكة بسيادتها وباستقلالية قرارها الوطني، لتحرص كل الحرص على صون علاقاتها مع كل شركائها الدوليين على أساس الندية والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أنّها لن تقبل أبدا التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال.

للتذكير يأتي بلاغ الوزارة تنديدا وتلميحا لتصريحات الرئيس السابق المنصف المرزوق في وقفة احتجاجية بباريس نفذها معارضو قيس سعيد، إلى وقف أيّ دعم لسعيّد وللنظام في تونس الذي يتّهمه بالإنقلاب وذلك للضغط من أجل عودة البرلمان الذي قام رئيس الجمهورية قيس سعيّد بتجميد أعماله بعد تفعيله الفصل 80 من الدستور.